انتظار أول تعليق للناطق الرسمي باسم الحكومة على حادثة فرار السجناء

خميس, 2023/03/09 - 14:15

 يترقب أن يعلق وزير التجهيز والنقل الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه مساء اليوم على حادث فرار سجناء مدانين بالإعدام من السجن المركزي في نواكشوط، وذلك بعد أن قتلوا عنصرين من الحرس، وأصابوا اثنين آخرين بجراح.

 

وتم تقديم موعد المؤتمر الصحفي إلى الساعة الثالثة ظهرا بدل الساعة الخامسة التي يبدأ فيها غالبا، وسيشارك فيه إلى جانب ولد اشروقة، وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية عثمان مامادو كان، ووزيرة الوظيفة العمومية والعمل زينب بنت أحمدناه.

 

وكان بيان وزارة الداخلية الصادر بعد ساعات من الحادث، هو التعليق الرسمي الوحيد على الحادث إلى الآن، حيث أكد تمكن السجناء من الفرار، مقدما تفاصيل موجزة عنها، وأعلن انطلاق عملية تعقبهم.

 

وتمكن أربعة سجناء من الفرار من السجن المركزي وسط نواكشوط ليل الاثنين، وهم:

 

- السالك ولد الشيخ، وهو مسجون منذ 2011، ومدان بالإعدام، بتهمة "الخيانة العظمى وحمل السلاح ضد موريتانيا"، وتصفه الوثائق الرسمية بأنه "خطير"، وقد شارك في عملية احتجاز حرسيين 2015 في السجن المركزي، كما فر من السجن نفسه بداية 2016، وقبض عليه في غينيا بيساو، وعاود الفرار مجددا هذا الأسبوع.

 

- محمد الرسول ولد اشبيه، وهو مدان الإعدام بتهمة قتل جنود موريتانيين شمال البلاد، أثناء نشاطه في صفوف مقاتلي تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.

 

كما أن من بين الفارين مسجونان احتياطيا، وهما محمد يسلم محمد محمود عبد الله، وهو في السجن من 2020، وعبد الكريم أبو بكر الصديق اباتنه، وهو في السجن منذ يناير 2022.

 

وغابت خلال الأيام الأربعة الماضية المعلومات والتعليقات الرسمية على الحادث، فيما تم قطع الأنترنت عن الهواتف بالتزامن مع عمليات متابعة ومداهمة في أحياء مختلفة من نواكشوط، إضافة لتوقيف عدد من أقارب ومجال علاقات السجناء الفارين.

 

وسيعقد ولد اشروقه مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء اجتماع الحكومة للتعليق على الملفات والمواضيع التي نوقشت خلاله، كما سيرد على الأسئلة المقدمة من الإعلاميين.