هذا المساء ليلة الجمعة، بعد صلاة المغرب حضر إطار من وزارة الشؤون الاسلامية جامع البقيع بلكصر لمعاينة خلاف مزمن حاد بين إمام المسجد المذكورو بعض أعيان جماعته.
لكن تصاعد الضجيج داخل المسجد و تبادل الكلمات الجارحة أحيانا ترتب عليه ذهاب موفد الوزارة دون بحث معمق لجذور الأزمة الناشبة بقوة منذو بعض الوقت.
وقد ترتب على هذا التوتر إحضار الشرطة أوان صلاة العشاء حزماو تفاديا لوقوع الأسوأ، وقد أثبت هذا الخلاف ضعف دور و تجربة الجهة الرسمية فى حسم مثل هذه الخلافات بين جماعات المساجد محل إقبال المصلين.
و يبدو للأسف أن الخلاف جله بين رجلين شهيرين من جماعة المسجد المتعددة الأوجه و المشارب، هما محمد عبدالرحمان ولد محمدسدين ولد برو و رجل الأعمال سيديا ولد محمد السالك ولد مختار.
وقد يكون تكريس تقارب أخوي بين القريبين سبيلا مؤثرا لطي صفحة الخلاف المقلق . فلماذا عجز المجتمع العائلي و الجهة الرسمية عن حلحلة هذا التدابر و سوء التفاهم البالغ؟.. و للأسف.
