مبادرة أمل أو ألم إهانة الكرامة الآدرارية؟!/بقلم عبدالفتاح ولد اعبيدن

خميس, 2016/11/24 - 13:42

منذ سنوات تحول المدير العام لمؤسسات أهل عبدالله ، المسمى محمد عبد الله ول انتهاه الملقب ولد جيل  من الأعمال إلى السياسة تقريبا، والسياسة القبلية والجهوية بامتياز، إلى جانب ركوب موجة الشأن العام الوطني عند كل مناسبة سياسية ذات بال، وذلك عبر نشاطات مكثفة أحيانا تحت يافطة مبادرة أمل غير المرخصة رسميا.

وتعتمد هذه المبادرة أساسا على تمويل الشركة المذكورة، التى يملكها خاله المنفق الكريم الشهير محمد عبدالله ولد عبدالله الملقب اشريف، كما يساهم فى تمويلها غيره من رجال الأعمال بوجه خاص من قبيلة الشرفاء الذائعة الصيت "اسماسيد".

ورغم مظاهر الدعم المالي السياسي الموسمي لبعض الناشطين المحسوبين على القبيلة لصالح العاق المتمرد على التقاليد الحاكم المتغلب الحالي محمد ولد عبدالعزيز، إلا أن هذه المبادرة لم يحضر رموزها و بعض مموليهم من رجال الأعمال البارزين وقت هجوم وباء حمى الواد المتصدع على عدة ولايات من الوطن و آدرار بوجه خاص ،حيث فتكت بالانسان والحيوان.

لكن رجال الأعمال المنحدرين من الولاية لم يساهموا فى إغاثة الانسان و الحيوان و البيئة بسبب تشكيك النظام الدكتاتوري الانقلابي الطاغوتي الأحادي العزيزي فى جدية الخطر، وإنما اقتصر التعاطف بالدرجة الأولى على منبر الأقصى و نشاطات عمدة أوجفت المكثفة وقتها لصالح آدرار و الوطن محمد المخطار ولد احمين أعمر و هبة النائب الوطني الصبور المخلص مصطفى ولد بدرالدين حفظه الله وأطال عمره فى طاعته.

أما مبادرة أمل أو على أصح ألم فتتحرك من أجل مصالح التيفاي و بوجه خاص مؤسسة أهل عبدالله و على حساب كرامة و مصلحة اسماسيد و أهل أطار عموما و الوطن بصورة أشمل.

واليوم ينشط ثلاثي مبادرة أمل فى أطار، ول جيل و أحمد ولد على و أحمد ولد مريد
رغم براءته و صدقه، ليستقبلوا صهرهم الذي يحقد عليهم و يحتقرهم جميعاو قد قالها2009 فى ساحة عرفات بانواكشوط إبان الحملة الرئاسية.

أما عزيز "إدورا زبوه أصهارو"، أما ثلاثي أمل المذكور فلعله مضطر و"المضطر ما ينضر" باذن الله.

مامن صواب فمن الله و ما من خطإ فمنى ومن الشيطان، و أستغفر الله العظيم و أتوب إليه.